responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 458


ولا يفتي برأيه ، ولا يقول بما يستحسنه ، فحديثه حديث أبيه وجده [1] ، إذ أنهم منابع العلم والحكمة ، ومعادن الوحي والتنزيل ، فمذهب الإمام الصادق عليه السلام هو مذهب أبيه وجده المأخوذ عن الوحي ، لا يحيد عنه قيد شعرة ، لا بالاجتهاد كغيره ممن اجتهد .
فالآخذ بمذهب جعفر بن محمد عليه السلام ومذهب أجداده ، آخذ بالصواب ، ومتمسك بالكتاب والسنة ، وبعد أن أوردت عليه ما سمعت من الأدلة أكبرني ، وفخم مقامي ، وشكرني ، فأجبته : إن الشيعة لا يطعنون على الصحابة جميعا " ، بل إن الشيعة يعطون لكل منهم حقه ، لأن فيهم العدل وغير العدل ، وفيهم العالم والجاهل ، وفيهم الأخيار والأشرار ، وهكذا ، ألا ترى ما أحدثوه يوم السقيفة ؟
تركوا نبيهم مسجى على فراشه ، وأخذوا يتراكضون على الخلافة ، كل يراها لنفسه ، كأنها سلعة ينالها من سبق إليها مع ما رأوا بأعينهم ، وسمعوا بآذانهم من النصوص الثابتة الصارخة عن الرسول صلى الله عليه وآله من اليوم الذي أعلن فيه الدعوة إلى اليوم الذي احتضر فيه مع أن القيام بتجهيز الرسول صلى الله عليه وآله أهم من أمر الخلافة على فرض أن



[1] روى الكليني في الكافي : 1 / 53 ح 14 بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث لحسن حديث أمير المؤمنين ، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله قول الله عز وجل .

458

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست