responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 442


علي عليه السلام فور وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم من بعده إلى الحسن المجتبى عليه السلام ثم إلى الحسين الشهيد بكربلاء عليه السلام ثم إلى علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام ، ثم إلى محمد بن علي الباقر عليه السلام ، ثم إلى جعفر بن محمد الصادق عليه السلام [1] ، ثم إلى موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، ثم إلى علي بن موسى الرضا عليه السلام ، ثم إلى محمد بن علي الجواد عليه السلام ثم إلى علي بن محمد الهادي عليه السلام ، ثم إلى الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، ثم إلى الحجة ابن الحسن المهدي الإمام الغائب المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) .



[1] قال المؤلف : وهو الذي شهر المذهب ، إذ سنحت له الفرصة يوم تكالبت الدولتان ( الأموية والعباسية ) على الدنيا ، فنهض الإمام الصادق عليه السلام ونشر المذهب حتى كان ما يربو عنده على الأربعة آلاف طالب كلهم ملأ دلوه إلى غربه ، فكان كل واحد منهم جدلي لا يمارى ، ولا يجارى ، لا يدركه الباطل ولا يفوته الحق ، وعلى الأقل كان أحدهم يحفظ ستين أو سبعين ألفا " من الحديث ، أو أكثر ، كهشام بن الحكم ، وزرارة ، وأبي بصير ، وجابر بن حيان ، وغيرهم . وأما أبو حنيفة ، وإن كان قد أخذ عن الصادق عليه السلام سنتين كما يدعي هو لكنه انحرف أخيرا " ، وألف لنفسه مذهبا " خاصا " ، خالف فيه بكثير أستاذه الصادق عليه السلام ، وكان بينهما بونا " شاسعا " ، وقد غضب عليه الإمام جعفر عليه السلام ، ودعا عليه لارتكابه ما لا يرضي الله . فانصف بربك أيها المسلم واحكم بعدل وإخلاص ، ودع العصبية ، فإنك سوف تلاقي ربك ، أمثل هذا يكون رئيسا " للمذهب ؟ ! فلا حول ولا قوة إلا بالله . وإن شئت أن تعرف حال أبي حنيفة ، فراجع أي كتاب من كتب التواريخ خصوصا " تاريخ بغداد للخطيب البغدادي المجلد الثالث عشر ص 181 .

442

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست