responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 426


غريبا " في تلك الأرض القاحلة !
وأرسل كتابا إلى معاوية يأمره بقتل جماعة من المسلمين !
إلى كثير وكثير جدا " مما هو ملئ في كتب السير والتاريخ لأعاظم علماء السنة ، فراجع .
أقول : أهكذا ينبغي أن يكون خليفة المسلمين ! ؟
وخلافة عثمان ومن تبعه نتيجة يوم السقيفة ، وهي نتيجة عدم تقبلهم نصوص القرآن ، ومخالفتهم أوامر الرسول صلى الله عليه وآله ولو أنهم سمعوا وأطاعوا لما وقعوا في مثل هذه الأحوال التي لا تليق بشرع النبي صلى الله عليه وآله .
فالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ما ترك شيئا " يقرب الأمة من الجنة ، وما ترك شيئا " يبعدهم من النار إلا بينه لهم ، ولكن النفوس الخبيثة تأبى قبول الحق ، وسمعت قول عمر عندما عاب على الستة ، قال لعلي عليه السلام :
لله أبوك ! أنت لولا دعابة فيك ، أما والله لئن وليتها لتحملنهم على الحق الواضح ، والمحجة البيضاء .
تأمل قول عمر لعلي عليه السلام : ( فيك دعابة ) !
ليت شعري أي دعابة فيه ؟ !
نعم كان الإمام سمحا " طلق الوجه ، ذا بشاشة لا عيب فيه ، سليما " من كل ما في غيره من الفظاظة والمماكرة ، متواضعا " مستوفي الصفات الكاملة ، كابن عمه سيد الأنبياء الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، لكن عمر لما لم يجد فيه ما يخدشه ، عاب عليه بما هو من الكرم بمكان .

426

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست