قدمك ، ومن فضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ، ترثني وأرثك ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنك تبرئ ذمتي ، وتقاتل على سنتي ، وأنك [ غدا " ] في الآخرة أقرب الناس مني ، وأنك أول من يرد علي الحوض ، وأول من يكسى معي ، وأول داخل في الجنة من أمتي ، وأن شيعتك على منابر من نور ، وأن الحق على لسانك ، وفي قلبك ، وبين عينيك ) [1] . أقول : ومضمون هذه الرواية مروي في ( كفاية الطالب ) للگنجي الشافعي ، وتاريخ الخطيب البغدادي ، و ( مجمع الزوائد ) ، و ( وسيلة المتعبدين ) وغيرها من كتب أهل السنة والجماعة [2] . وروى الخوارزمي أيضا " في مناقبه - في حديث طويل - بسنده عن
[1] مناقب الخوارزمي : 158 ح 188 ، وروى مثله في ص 128 من الكتاب المذكور ح 143 . [2] رواه ابن حسنويه في در بحر المناقب : 58 ( مخطوط ) ، وابن معين في شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام : 19 والكاشي في المناقب ( مخطوط ) ، والقندوزي في ينابيع المودة : 130 ، والحسيني البصري في انتهاء الأفهام : 208 ، عنها الاحقاق : 4 / 483 . رواه ابن أبي حاتم في علل الحديث : 1 / 313 ، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام : 45 ، وابن أبي الحديد في شرح النهج : 2 / 449 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 131 ، والأمر تسري في أرجح المطالب : 454 عنها إحقاق الحق : 7 / 293 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب : 237 ، عنه إحقاق الحق : 15 / 562 .