قال : فسكت عني حتى سألت ذلك عشرا " ، ثم قال : ( يا سلمان ! إن وصيي وخليفتي ، وأخي ووزيري ، وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب ، يؤدي عني ، وينجز موعدي ) [1] . وأيضا " روى ابن مردويه في ( مناقبه ) وأبو نعيم في ( حلية الأولياء ) والگنجي الشافعي في ( كفاية الطالب ) ، والخوارزمي ( في مقتله ) و ( مناقبه ) باختلاف يسير ، واللفظ للأول ، عن أنس - من حديث - : أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : ( أنت تبلغ رسالتي من بعدي ، وتؤدي عني ، وتسمع الناس صوتي ، وتعلم الناس عن كتاب الله ما لا يعلمون ) [2] . وروى ابن أبي الحديد المعتزلي في ( شرح النهج ) عن أبي جعفر الإسكافي في حديث الدار قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام عند نزول : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) [3] : ( هذا أخي ووصيي ، وخليفتي من بعدي ) [4] . وروى المحب الطبري في ( ذخائر العقبى ) والخوارزمي في
[1] راجع إحقاق الحق : 4 / 55 . [2] مناقب الخوارزمي : 329 ح 346 عن أبي سعيد الخدري وأنس ( مؤسسة النشر الإسلامي ) و ص 51 ( ط . تبريز ) ، وحلية الأولياء : 1 / 63 ( ط . السعادة بمصر ) . [3] سورة الشعراء : 214 . [4] شرح النهج : 13 / 244 ( ط . البابي الحلبي بمصر ) .