أقول : أورده الحاكم في مستدركه [1] بغير هذا الإسناد ، واختلاف يسير في الحديث . وأورده الطبري في ( ذخائر العقبى ) [2] وغيرهما من أكابر علماء السنة والجماعة [3] . 18 - ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي عليه السلام ) ذكر القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودة ) في رواية أن النبي صلى الله عليه وآله قال في مرض موته : ( أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا " سريعا " ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا أني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ) ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال : ( هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، ولا يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فأسألكم ما تخلفوني فيهما ) [4] . وروى الحمويني في ( فرائد السمطين ) بسنده عن أم سلمة ( رضي الله عنها ) قالت : والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
[1] ج 3 ص 125 ( ط . حيدر آباد الدكن ) . [2] ص 76 ( مكتبة القدسي ) . [3] أقول : إن حديث ( سد الأبواب ) هو أيضا " حديث مشهور ، وفي كتب الخاصة والعامة مذكور بشتى الأسانيد ومختلف الألفاظ ، راجع إحقاق الحق : 5 / 540 - 586 ، وينابيع المودة : 99 باب 17 . [4] ينابيع المودة : 44 ( انتشارات الشريف الرضي ) .