من أحب عليا " قبل الله منه صلاته وصومه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، [ ألا ] ومن أحب عليا " أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، ألا ومن أحب آل محمد أمن [ من ] الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا " بين عينيه : آيس من رحمة الله ) [1] . وروى محمد صالح الحنفي في كتابه ( الكوكب ) قال : روي عن عمر بن الخطاب ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : ( من أحبك با علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة ، ومن مات يبغضك ، فلا يبالي مات يهوديا " أو نصرانيا " ) [2] . أقول : وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة ذكر فيها فوائد حب الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام ومضار بغضه في ( أرجح المطالب ) لعبيد الله الحنفي ، قال : روى ابن مسعود أنه صلى الله عليه وآله قال : ( حب آل محمد يوما " خير من عبادة سنة ، ومن مات عليه دخل الجنة ) [3] .
[1] المناقب : 43 ( ط . تبريز ) ورواه أيضا " في مقتل الحسين عليه السلام : 40 ( ط . الغري ) والحديث مروي في العديد من مصادر العامة بأسانيد معتبرة . [2] { الكوكب الدري : 125 } . ورواه القندوزي في ينابيع المودة : 300 ( انتشارات الشريف الرضي ) ، والترمذي في المناقب المرتضوية : 117 ( ط . بمبئي ) . [3] أرجح المطالب : 319 ( ط . لاهور ) ، ورواه القندوزي في ينابيع المودة : 240 و 245 و 397 ( ط . اسلامبول ) ، والشبلنجي في نور الأبصار : 105 ( ط . مصر ) ، والحضرمي في رشفة الصادي : 44 ( ط . القاهرة ) .