responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 305


نفعي ، وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ) [1] .
وأخرج القندوزي الحنفي في ينابيعه [2] نحوه .
أقول : إن عمر اعترف بأن عليا " وصي رسول الله في أمته ، وخليفته في أهله ، وقد روي بمضمون هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة تزيد على المائتين ، وقد جمعنا كثيرا " منها في كتابا " ( الشيعة وحجتهم في التشيع ) .
فليت عمر مع اعترافاته الكثيرة المروية في كتب القوم لم يأت بأعمال تضر بالنبي صلى الله عليه وآله وآل بيته الميامين عليهم السلام كتهجمه على بيت فاطمة عليها السلام ، وجمعه الحطب لإحراقه ، وإكراهه عليا " على البيعة ، وغير ذلك مما صدر عنه تعمدا " بحق من أوصى الله تعالى بهم بقوله :
( قل لا أسألكم عليه أجرا " المودة في القربى ) [3] .
وكذا رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله : ( أوصيكم الله في أهل بيتي ، فإنهم وديعتي فيكم ) [4] ، أفيليق بعمر أن يأتي بمثل هذه الأعمال التي تسئ



[1] { الكوكب الدري : 134 } .
[2] ص 251 . أقول : ورواه عن عمر في المناقب المرتضوية : 129 ( ط . بمبئي ) ، وفي مودة القربى : 60 ( ط . لاهور ) راجع إحقاق الحق : 4 / 196 ، و ج 15 / 195 .
[3] الشورى : 23 .
[4] روى المتقي الهندي في منتخب كنز العمال ( المطبوع بهامش مسند أحمد ) : 5 / 93 ( ط . الميمنية بمصر ) ، عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( اللهم أهل بيتي ، وأنا مستودعهم كل مؤمن ) ، راجع إحقاق الحق : 9 / 376 وما بعدها ، ففيها ما يفيد البحث .

305

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست