وأخرج البقية من مناقب الشيخ الفقيه أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين ، عن شاذان من طرق العامة . أقول : وقد عثرت على رسالة للخطيب العظيم ، فقيد الإسلام الشيخ كاظم آل نوح ( ره ) وهي ( طرق حديث الأئمة من قريش ) ص 14 قال فيها : وقد أورد العلامة الإمام الكبير والحجة الشهير ، المجاهد في سبيل الله السيد حسن صدر الدين في كتابه ( الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية ) حديث الاثني عشر خليفة من طرق أحمد بن حنبل من أربعة وثلاثين طريقا " ، وذكر طرق مسلم والبخاري والحميدي ، وطرق رواية رزين في الجمع بين الصحاح الست ، ورواية الثعلبي ، ورواية أبي سعيد الخدري ، وأبي بردة ، وابن عمر ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وجابر ، وأنس ، وأبي هريرة ، وابن عباس ، وعمر بن الخطاب ، وعائشة ، ورواية وائلة ، وأبي سليمان الراعي . فأما رواية عمر بن الخطاب ، فقد أسند علي بن المسيب إلى عمر [1] قول النبي صلى الله عليه وآله ( الأئمة بعدي - الحديث - منها مهدي هذه الأمة من تمسك بهم بعدي فقد تمسك بحبل الله ) .
[1] كذا ، وروى ابن الخزاز في كفاية الأثر : 93 بإسناده إلى عائشة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمرو بن عثمان بن عفان ، قال : قال لي أبي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( الأئمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، ومنا مهدي هذه الأمة ، من تمسك من بعدي بهم ، فقد استمسك بحبل الله ، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله ) .