responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 273


وعند أبي داود أيضا " من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن سمرة : ( لا يزال هذا الدين قائما " حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم تجتمع عليه الأمة ) [1] .
وأورد العلامة الحلي رحمه الله في كتابه ( كشف الحق ) من صحيح مسلم والبخاري في موضعين بطريقين ، عن جابر وابن عيينة قال



[1] أخرجه عنه في إحقاق الحق : 2 / 353 . قال المؤلف : هذه الأحاديث لا تنطبق إلا على مذهب الشيعة الإمامية لأنهم حاكمون باتصال خلفاء الله إلى ظهور المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ثم إلى يوم القيامة . وأما على طريق غير الشيعة الإمامية ، فلا يجزي بحال لأنهم يجيزون أن يقوم بالأمر غير قريش ، ويوجبون طاعة من قام بالأمر ، وإن كان من غير قريش ! فادعاؤهم خلافة غير الأئمة باطلة عاطلة لمخالفتهم ما هو ثابت في شأن الأئمة الاثني عشر . وقد انحصر انطباق تلك الأحاديث على أهل البيت فحسب ، لأن عدد ملوك الأمويين والعباسيين ينوف على الاثني عشر ، فإن قيل : إن المراد صلحاؤهم . فالجواب : أولا : إن صلحاءهم على زعمكم لا يبلغون الاثني عشر . ثانيا " : يلزم الفترة بين إمام وآخر ، فيكون زمان خال من الإمام ، وذلك لا يسوغ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) - أنظر إحقاق الحق : 13 / 85 - 86 ، ينابيع المودة : 1 / 137 - أخرجه الإمام الأكبر المجاهد السيد المحسن الأمين في أعيان الشيعة 3 / 70 عن الحميدي في الجمع بين الصحيحين ، وأخرج أيضا " عن الحاكم وصححه عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من مات وليس عليه إمام ، فإن موته ميتة جاهلية ) . وسيأتي : 275 بيان عن القندوزي في ينابيعه عما قريب إن شاء الله .

273

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست