فالأمل كل الأمل ، والرجاء كل الرجاء ، أن ينقاد إخواننا السنة إلى الحق ، ويدعوا الطعن على إخوانهم الشيعة إذ أنهم سلكوا سبيل آل بيت النبي صلى الله عليه وآله سواء بسواء ، لم يعرجوا عنهم إلى غيرهم ، ولم يحيدوا عنهم قيد شعرة ، ولا ينسبون إليهم الأكاذيب الشنيعة ، والمفتريات الرذيلة ، والأقاويل المفتعلة ، ولا يلصقون بهم التهم الباطلة ، كما فعله بعضهم كابن تيمية ، وابن حزم ، وابن الحجر ، وأحمد أمين المصري ، وموسى جار الله ، ومحمد ثابت المصري ، والحفناوي ، والجبهان . وكالشيخ نوح الذي أفتى بكفر الشيعة الأبرار ، وقتلهم ، وسبي نسائهم ، واسترقاق ذراريهم ، ونهب أموالهم تابوا أم لم يتوبوا ! ! وغير هؤلاء ممن سلك طريقهم الفاسد من بعض حثالات الأمويين وأذناب المروانيين . نعوذ برب العرش من فئة بغت علينا ظلما " وعدوانا " ، جهلا " أو تجاهلا " ، مأجورين أو متبرعين . وأيضا " نأمل من إخواننا السنة أن يأتوا في كتبهم بالحقائق عن الشيعة ، ويدعوا المسبة وكل ما لا يرضي الله ، ولا يسجلوا في كتبهم ما لا يوجد في مؤلفات الشيعة ، ولا يكون من أصول مذهبهم ، فإن العصر عصر نور ، وقد ثبتت الحقائق لدى الجميع ، وأخذ الناس من مختلف الأديان والمذاهب يدخلون في مذهب التشيع أفواجا " أفواجا " . وإنما أتيت بهذه النصحية الثمينة لعلمي بما في مؤلفات القوم من