الكتاب الذي لا ريب في عصمته لأمر النبي صلى الله عليه وآله برجوع الأمة إليهم من بعده ، ولا يتم ذلك إلا لمن عصمه الله من الخطأ والزلل ، وبدلالتهم على عصمتهم ثبتت خلافتهم وإمامتهم أيضا " ، لكون العصمة شرطا " في الخلافة والإمامة ، وغير هؤلاء الأئمة ليسوا بمعصومين بالإجماع .