واستوعبه من أمور إحقاقا " للحق ، وإزهاقا " للباطل ، وتجسيدا " للإنصاف ، وإبرازا " للعدل . ولله در الشاعر المسيحي ( بولص سلامة ) إذ يقول : لا تقل شيعة هواة علي * إن في كل منصف شيعيا وأخيرا " تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله ، التي قامت بمساعي وجهود الخطيب المفوه حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الكريم العقلي دام عزه أخذت على نفسها إحياء تراث آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ونشره تحقيقا " كان أم تأليفا " ، وقد تصدى لهذه المهمة الخطيرة سماحة الشيخ حفظه الله تعالى يعضده بعض الأخوة الأكارم ، رغبة في أن يشملهم قول المعصوم عليه السلام ( رحم الله عبدا " أحيا أمرنا ) [1] والحمد لله أولا " وأخرا " . مؤسسة بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله قم المقدسة 1416 ه . ق .
[1] رواه في الكافي : 2 / 176 بإسناده إلى أبي جعفر الباقر عليه السلام ضمن ح 2 ، وفي ج 8 / 80 ضمن ح 37 .