لكم أيها الثقلان ) [1] ص 212 . وابن كثير الدمشقي في الجزء الرابع ص 113 في تفسير آية المودة ، وفي الجزء الثالث ص 485 في تفسير آية التطهير ، وأيضا " في تاريخه في الجزء الخامس أو السادس في ضمن حديث الغدير ، وابن أبي الحديد في شرح النهج الجزء السادس ص 130 في معنى العترة . والشبلنجي في نور الأبصار ص 99 . وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 25 . والحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، والبغوي الشافعي في مصابيح السنة ج 2 ص 205 و 206 . قال الإمام شرف الدين ( ره ) في مراجعاته ص 42 : والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة ، وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا " متظافرة ، وقد صدع بها رسول الله صلى الله عليه وآله في مواقف له شتى : تارة يوم غدير خم كما سمعت ، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع ، وتارة بعد انصرافه من الطائف ، ومرة على منبره في المدينة ، وأخرى في حجرته المباركة في مرضه ، والحجرة غاصة بأصحابه إذ قال : ( أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا " سريعا " فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، إلا إني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ) ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها ، فقال :