إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم ترمنا في الولاية عاصيا [1] فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما " وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا " معاديا [2] ثم ذكر العلامة الكاشاني في مصابيحه قال : وقد ذكر مؤرخو المسلمين على اختلاف مذاهبهم موقف النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير ، ونصبه عليا " بالخلافة ، وكفي لذلك اليوم التاريخي عظمة وإجلالا " عناية المؤمنين والكتاب والشعراء به ، ومن العسير جدا " استقصاء ما جمع فيه من المجلدات الضخمة من التفاسير وكتب الصحاح والمسانيد والسير والتواريخ والحديث والموسوعات الأدبية ، راجع تعرف ، وفي كتابي ( العقبات ) و ( الغدير ) كفاية ، انتهى . أقول : اتفق علماء الإسلام قاطبة على نزول هذه الآية الكريمة وهي : ( يا أيها الرسول بلغ ) الخ ، في شأن أمير المؤمنين علي عليه السلام
[1] ( ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا ) خ . [2] راجع مناقب الخوارزمي : 80 ، فرائد السمطين : 1 / 76 ، نظم درر السمطين 112 ، وكثير غيرها تجدها في إحقاق الحق : 6 / 247 - 276 .