فإذا بعمر بن الخطاب قائلا " لعلي عليه السلام : هنيئا " لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة - وفي بعض الأحاديث - بخ بخ لك يا علي [1] . قال أبو سعيد الخدري : فلم ننصرف حتى نزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم
[1] روى حديث التهنئة العديد من علماء ورواة الفريقين في مصادرهم المعتبرة وبأسانيد صحيحة ، قال ابن الجوزي في مناقبه : 29 ، بعد إيراده لحديث التهنئة : اتفق علماء السير على قصة الغدير ، انتهى . وحتى لا نطيل على القارئ الكريم نشير إلى موسوعة الغدير : 1 / 275 . . . وموسعة عبقات الأنوار : 7 / 167 و ج 10 / 294 . . . وموسوعة إحقاق الحق : 5 / 79 و ج 6 / 361 . . . وغيرها . المسند لأحمد بن حنبل ، المسند الكبير للشيباني النسوي ، المسند لأبي يعلى الموصلي ، المصنف لابن أبي شيبة ، التفسير للطبري ، التفسير لابن مردويه الأصفهاني ، الساير الداير لنظام الدين القمي النيشابوري ، التفسير الكبير للفخر الرازي ، التفسير لعبد الوهاب البخاري ، تفسير شاهي لمحمد محبوب العالم ، من روى حديث الغدير للحافظ الدارقطني ، الإبانة لابن بطة ، الكشف والبيان للثعلبي ، الفصول المهمة للحافظ البيهقي ، الفصول المهمة لابن الصباغ ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، فضائل للسمعاني ، الملل والنحل للشهرستاني ، النهاية لابن الأثير ، أسد الغابة ، الصواعق المحرقة ، والخطط للمقريزي .