( آية التبليغ ) - أو حديث الغدير - وهي قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) [1] . يأمر الله تعالى نبيه في غدير خم في تبليغ هذه الآية الكريمة ، وقد أجمع المفسرون من السنة والشيعة على أنها نزلت في غدير خم في شأن علي عليه السلام [2] في تحقيق أمر الإمامة ، وأنها نص في الخلافة الإلهية العظمى ، والزعامة الدينية الكبرى ، بحيث لا يرتاب فيه إلا من ارتكب
[1] المائدة : 67 . [2] وإليك عزيزي القارئ بعض المصادر المعتبرة - بعضها أوردها المؤلف - التي ذكرت نزول هذه الآية في حق أمير المؤمنين علي عليه السلام منها : الدر المنثور : 2 / 298 ، تفسير مفاتيح الغيب : 12 / 50 ، تفسير المنار : 6 / 463 ، تنزيل الآيات : 54 ، التهذيب في التفسير : 3 / 106 ، توضيح الدلائل : 158 ، حبيب السير : 2 / 12 ، مودة القربى : 55 ، ينابيع المودة : 20 ، الفصول المهمة : 23 ، و 74 ، فتح البيان : 3 / 89 ، شواهد التنزيل : 1 / 187 - 192 ، تفسير فتح القدير : 3 / 57 ، تفسير الثعلبي : 68 ، أمالي الشجري : 145 ، أسباب النزول : 135 ، أرجح المطالب : 67 و 203 و 566 ، وما نزل من القرآن في علي عليه السلام : 86 .