18 أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي : 29 و 34 ( ط . القاهرة ) . 19 - السيد إبراهيم نقيب مصر في كتاب ( البيان والتعريف ) : 2 / 134 ( ط . حلب 1329 ه ) . 20 - الشيخ محمد بن إدريس الحنفي في كتابه التعليق الصحيح في شرح المصابيح : 1 / 401 - 402 [ عنه إحقاق الحق : 9 / 605 ] . أورد الحديث بأسانيد متعددة ومتون مختلفة كلها مشتملة على كيفية الصلاة عليه وآله ، إلى غير ذلك ممن يطول الكلام باستقصاء أسمائهم . أقول : فإفرادهم بالصلاة دون من عداهم ، دليل واضح على علو قدرهم ، ورفعة مقامهم ، فلا تصح صلاة مكلف بدونها كائنا " من كان ، ولو كان صديقا " أو فاروقا " ، أو ذا نورين ، أو أنوارا " ! قال النيسابوري في تفسيره عند قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى ) [1] كفى شرفا " لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وفخرا " ختم التشهد بذكرهم ، والصلاة عليهم في كل صلاة [2] . وروى محب الدين الطبري في ذخائر العقبى عن جابر ( رض ) أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد
[1] سورة الشورى : 23 . [2] أخرجه في الغدير : 2 / 304 عن تفسير النيسابوري .