18 - ومنهم : البيضاوي في تفسيره [1] . 19 - ومنهم : ابن حجر العسقلاني في الإصابة [2] . 20 - ومنهم : الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول [3] فإنه قال ما لفظه : أما آية المباهلة ، فقد نقل الرواة الثقات والنقلة الأثبات نزولها في حق علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، إلى آخر ما قال . ومنهم ، ومنهم ، ومنهم ، إلى كثير وكثير مما لا يسعنا درج أسمائهم في مؤلفنا هذا ، فإن هؤلاء جميعا " أثبتوا في مؤلفاتهم بطرق عديدة معتبرة أن هذه الآية الكريمة نزلت في الخمسة الأطهار عليهم السلام [4] . هذا وقد تعرض سيدنا الإمام البحراني في ( غاية المرام ) ص 300 لآية المباهلة ، ونزولها في علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام ، فأورد في
[1] ج 2 ص 22 ( ط . مصطفى محمد بمصر ) . [2] ج 2 ص 503 ( ط . مصطفى محمد بمصر ) . [3] ص 7 و 8 ( ط . طهران ) . [4] قال المؤلف رحمه الله : لا غرابة في نزول هذه الآية وغيرها في حق من خصهم الله بها ، ولقد أجاد العلامة الحجة السيد الكاشاني في كتابه ( مصابيح الجنان ) حيث قال في ص 167 : إن الخمسة أصحاب الكساء هم الذين طهرهم الله تعالى من الرجس ، وعصمهم من الزلل ، وجعلهم حججا " على العالمين ، وبعثهم إلى الخلائق أجمعين ، وارتضاهم أئمة للمؤمنين ، وقدوة للمسلمين ، ولأجلهم خلق السماوات والأرضين ، وجعلهم سبله وذرائعه ، وأبوابه التي يؤتى منها ، وأنواره التي يستضاء بها ، وأمناءه على بلاده ، وحبله المتصل بينه وبين عباده .