responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 114


القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إلى الطير [1] .
وأيضا " ادعى الخلافة لأمير المؤمنين علي عليه السلام بنت الرسول وبضعته الزهراء الطاهرة المطهرة الصديقة سيدة نساء العالمين ، وابناها الحسن والحسين والتسعة من أولاد الحسين عليه السلام فيجب على الأمة جمعاء تصديقهم لعصمتهم ، ولا يجوز عليهم الكذب إذ أن الكذب رجس ، وهو منفي عنهم بالآية الشريفة ، فظهر بوضوح ثبوت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
هذا ولم تنحصر أدلة الخلافة بهذه الآية الشريفة فحسب ، بل إنه قد استفاضت الأدلة ، وتواترت الحجج والبراهين بكثرة لا تحصى حتى اعترف بها المناوئ لهم وعرفها القريب والبعيد ، وألف فيها المؤالف والمخالف سلفا " وخلفا " كتبا " بكثرة لا تحصى .
وقد جمع مولانا شيخ الشيعة ، وإمام الشريعة ، آية الله العظمى الإمام محمد بن يوسف بن المطهر المشتهر : بالعلامة الحلي ) رحمه الله ألفي دليل بأن عليا " عليه السلام هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك ألفا " من الأدلة العقلية ، وألفا " من الأدلة النقلية ، وأسماها ( الألفين ) فراجع .



[1] راجع شرح نهج البلاغة للشيخ محمد عبده : ص 84 ( ط . بيروت ) .

114

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست