نفسي ، وهروب من ضغوط الحق ، ودفن للرأس في الرمال . كان قصدي هو بلوغ الحقيقة ، والوصول إلى القافلة الناجية . . ولذلك كان من الضروري أن أخرج نفسي من ضيق التهذيب والفرقية ، لأنظر من بعيد متحررا من ذلك الضباب الكثيف الذي يمكن أن يحجب عني الرؤية . كان شكي منهجيا . في البحث عن المعرفة التاريخية ، فانطلقت . وبأدوات محايدة وبعقلية مشتاقة إلى سبر أغوار الحقيقة .