responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 87


الزرادشتية الإيرانية والتشيع لم يكتف خصوم الشيعة بشبهة السبئية فحسب بل أوردوا شبهات أخرى دعموا بها مسلمتهم الايديولوجية . ومن تلك الشبهات الكثيرة والمتناقضة تهمة ( التأثير الفارسي في التشيع ) ! .
يقولون بأن الفرس ما زالوا يحتفظون بالعداوة للعرب ، ولذلك تبنوا نظرية المعارضة . وجهدوا من أجل بلورتها وإعادة صيوغها . فكان أن أدخلوا في التشيع أفكارا زرادشتية ، كتلك التي تضفي على الأئمة طابعا خاصا كالعصمة ، والوصية .
وقالوا بأن ذلك منسجم مع ديانتهم ، التي تعتبر ( الملوك ) ذوي خصائص تفوق عامة الناس .
وكان تمسكهم بخط أهل البيت ( ع ) وميلهم إليهم . يعود إلى القرابة التي تجسدت في تزاوج الأئمة بالفرس ( كشهر بانويه ) الفارسية الساسانية ، بنت الملك ( يازدجرد ) آخر ملوك الساسانيين . والتي أنجب منها الإمام الحسين ( ع ) الإمام زين العابدين ( ع ) وهذه الشبهة ، كشبهة ( السبئية ) يمكن أن تؤثر على عقول مفلسة في المعرفة التاريخية . وليس ثمة عاقل يستطيع ادعاء هذه ( الشبهة ) من دون ( رطانة ) ! .
فلا بد أن يفتشوا لنا في التشيع عن مواطن تجلي الفكر ( الثنوي ) الفارسي ،

87

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست