نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 349
أيديولوجيا المنطق السلفي هناك في الفكر السلفي ما يقمع وما يوجه الأمة وثقافتها ، القمع الذي تعززه ب ( إذا ذكر صحابي فأمسكوا ) . والتوجيه الذي تبرره ب : ( أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم ) . والمفهوم النهائي من ذلك كله هو أن تتبع محددات ، دون معرفة . وعندما نفهم الإسلام ، بعيدا عن التوجيه الأيديولوجي السلفي . نفهم أن الهدف منه هو إثارة عقل الإنسان . لكي يمارس حياته بوعي ، وليقوم بدوره الديني على يقين . ولا أعتقد أن الإسلام الذي جاء ليعلم الناس الحكمة والعلم ، أن يضع الأغلال على المسلمين ، ويربطهم بأشخاص مجهولين ، ثم يمنع هؤلاء الناس من البحث عن سيرتهم الحقيقية في التاريخ . وليس في القرآن قدوة ، غير الرسول صلى الله عليه وآله ومن نص عليهم . أما الصحابة ، فقد كانوا هم موضوع الرسالة . ونلاحظ أن في الأمر بالإمساك عن ذكر أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله - مهما أحدثوا - إيحاء بالعصمة لهم . وهذا خلاف لما جاء به الإسلام ، فإذا لم يخضع هؤلاء إلى معادلة الجنة والنار . فمن يخضع لها إذا .
349
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 349