responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 30


على متن الحمار : سنة .
وهي اصطلاحا ، تعني كل ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وآله من قول وفعل وتقرير . ويسمى السنة مذهبهم ( أهل السنة والجماعة ) ويقصدون بذلك إنهم أصحاب الطريقة المحمودة [7] . واتباع الرسول صلى الله عليه وآله والجماعة ، وغيرهم لا يسلك طريق النبي صلى الله عليه وآله وهي الجماعة التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وآله ( يد الله مع الجماعة ) .
الشيعة والشيعة لغة ، هم الأتباع والأنصار . وفي لسان العرب ( هم القوم الذين يجتمعون على الأمر . وكل قوم اجتمعوا على أمر ، فهم شيعة . وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع .
وفي القرآن الكريم : ( وإن من شيعته لإبراهيم ) .
وشايع تأتي بمعنى والاه ، من التولي . .
يقول الكميت :
وما لي إلا آل أحمد شيعة * وما لي إلا مذهب الحق مذهب و ( الشيعة ) اصطلاحا يراد بهم أتباع وأنصار آل البيت ( ع ) وهم الذين ناصروهم في كل محنهم ، وسلكوا سبيلهم . ووالوهم ! .
يقول ابن خلدون [8] : ( إعلم أن الشيعة لغة هم الصحب والاتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على أتباع علي وبنيه ( رضي الله عنهم ) .



[7] هذا المعنى في الواقع جديد على هذا العنوان . لأنه تاريخيا كان له هدف معين ومعنى آخر ، كما سنوضح ! .
[8] تاريخ ابن خلدون ، الفصل السابع والعشرون : في مذهب الشيعة في حكم الإمامة ( ص 348 ) .

30

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست