responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 42


رأي أهل السنة والجماعة في الخلافة ومناقشته رأيهم معروف وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توفي ولم يعين أحدا للخلافة ، ولكن أهل الحل والعقد من الصحابة اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ، وولوا أمرهم أبا بكر الصديق لمكانته من رسول الله ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استخلفه في الصلاة أيام مرضه ، فقالوا رضيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمر ديننا فكيف لا نرضاه لأمر دنيانا ؟ ويتلخص قولهم في :
1 - الرسول لم ينص على أحد .
2 - لا تكون الخلافة إلا بالشورى .
3 - استخلاف أبي بكر وقع من طرف كبار الصحابة .
نعم هذا رأيي عندما كنت مالكيا أدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة وأستدل عليه بآيات الشورى . وأحاول جهدي التبجح بأن الإسلام هو دين الديمقراطية في الحكم وأنه السابق لهذا المبدأ الإنساني الذي تفخر به الدول المتحضرة الراقية .
وأقول : إذا كان الغرب ما عرف النظام الجمهوري إلا في القرن التاسع عشر فإن الإسلام عرفه وسبق إليه من القرن السادس .

42

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست