responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 225


الغلو ( في حب الأئمة ) لا نقصد بالغلو هنا هو الخروج عن الحق واتباع الهوى حتى يصبح المحبوب هو الإله المعبود فهذا كفر وشرك لا يقول به أي مسلم يعتقد برسالة الإسلامي ونبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وقد وضع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حدودا لهذا الحب عندما قال للإمام علي عليه السلام :
" هلك فيك اثنان محب غال ومبغض قال " .
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
" يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتى بهتوا أمة ، وأحبه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها " [1] .



[1] مستدرك الحاكم ج 3 ص 123 تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 234 . التاريخ الكبير للبخاري ج 2 ص 281 تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 173 . خصائص النسائي ص 27 ذخائر العقبى ص 92 - الصواعق المحرقة لابن بحر ص 74 .

225

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست