responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 22


" ستفترق أمتي إلى اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " [1] .
وأتساءل كيف يكون اختلاف الأمة رحمة وفي نفس الوقت يوجب دخول النار ؟ ؟
وبعد قراءتي لتفسير الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) لهذا الحديث زالت الحيرة وانحل اللغز وعرفت بعد ذلك بأن الأئمة من أهل البيت ، هم أئمة الهدى ومصابيح الدجى وهم بحق ترجمان القرآن والسنة وحقيق بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول في حقهم :
" مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، لا تتقدموهم فتهلكوا ، ولا تتخلفوا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم " [2] .
وكان حقيق بالإمام علي ( عليه السلام ) أن يقول :
" أنظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا " [3] .
وقال ( عليه السلام ) في خطبة أخرى يعرف بها قدر أهل البيت ( عليهم السلام ) :
" هم عيش العلم وموت الجهل ، يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم



[1] سنن ابن ماجة كتاب الفتن ج 2 رقم الحديث 3993 مسند أحمد ج 3 ص 120 والترمذي في كتاب الإيمان .
[2] الصواعق المحدقة لابن حجر ص 136 و ص 227 الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 132 مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 17 و ج 4 ص 366 حلية الأولياء ج 4 ص 306 مستدرك الحاكم ج 3 ص 151 التلخيص الذهبي - المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 22 .
[3] نهج البلاغة للإمام علي ج 2 ص 190 .

22

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست