responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 184


تعالى : ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) [1] قال : التقية باللسان ، من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس ، وقلبه مطمئن بالإيمان ، فإن ذلك لا يضره ، إنما التقية باللسان [2] .
- وأخرج الحاكم وصححه ، والبيهقي في سننه من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى : ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) قال : التقاة هي التكلم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان [3] .
- وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : التقية جائزة إلى يوم القيامة [4] .
- وأخرج عبد بن أبي رجاء أنه كان يقرأ : ( إلا أن تتقوا منه تقية ) [5] .
- وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن جرير ، وابن أبي حاتم وابن مردويه ، وصححه الحاكم في المستدرك ، والبيهقي في الدلائل ، قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما وراءك شئ ؟ قال : شر ، ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئن بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد ، فنزلت ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) [6] .
- وأخرج ابن سعد عن محمد بن سيرين : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقي عمارا وهو يبكي ، فجعل يمسح عن عينيه ويقول : " أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذ وكذا فإن عادوا فقل لهم ذلك " [7] .



[1] سورة آل عمران آية 28 .
[2] الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي .
[3] سنن البيهقي - مستدرك الحاكم .
[4] جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 176 .
[5] جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 176 .
[6] سورة النحل آية 106 .
[7] الطبقات الكبرى لابن سعد .

184

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست