السنة النبوية الشريفة عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة الإمامية هي كل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو فعله ، أو أقره . وهي المرجع الثاني عندهم بعد القرآن الكريم في أحكامها وعباداتهم وعقائدهم . يضيف أهل السنة والجماعة إلى السنة النبوية سنة الخلفاء الراشدين الأربعة أبي بكر وعمر وعلي وذلك لحديث يروونه : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " [1] . وليس أدل على ذلك من اتباعهم سنة عمر بن الخطاب في صلاة التراويح التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] . والبعض منهم يضيفون إلى سنة الرسول سنة الصحابة بأجمعهم ( أي صحابي كان ) وذلك لحديث - يروونه :
[1] مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 4 ص 126 . [2] صحيح البخاري ج 7 ص 99 باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله .