responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 124


< فهرس الموضوعات > - قصة أخرى يتناقض فيها أبو هريرة مع نفسه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - خلاف عائشة مع عبد الله بن عمر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - خلاف عائشة مع بقية أزواج النبي ( ص ) < / فهرس الموضوعات > راوية الإسلام كيف يفتي بأحكام دينية على الظن وينسبها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا يعلم حتى من أخبره بها .
قصة أخرى لأبي هريرة يتناقض فيها مع نفسه روى عبد الله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي مسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا عدوي ولا صفر ولا هامة ، فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن أعدى الأول .
وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة بعد يقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يوردن ممرض على مصح ، وأنكر أبو هريرة حديثه الأول قلنا : ألم تحدث أنه لا عدوي فرطن بالحبشية قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره . . [1] .
* فهذه أيها القارئ اللبيب سنة الرسول ، أو قل ما ينسب للرسول فمرة يقول أبو هريرة إنه لا علم له بحديثه الأول وإنما أخبره مخبر ومرة أخرى عندما يجابهوه بتناقضه لا يجيبهم بشئ وإنما يرطن بالحبشية حتى لا يفهمه أحد .
خلاف عائشة وابن عمر روى ابن جريح قال سمعت عطاء يخبر قال أخبرني عروة بن الزبير قال كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن قال فقلت يا أبا عبد الرحمن اعتمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رجب قال نعم ، فقلت لعائشة أي أمتاه ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن قالت وما يقول ؟ قلت يقول اعتمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رجب ، فقالت :
" يغفر الله لأبي عبد الرحمن لعمري ما اعتمر في رجب وما اعتمر من عمرة إلا وإنه



[1] صحيح البخاري ج 7 ص 31 ( باب لا هامة ) . صحيح مسلم ج 7 ص 32 ( باب لا عدوي ولا طيرة ) .

124

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست