responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 10


وإنما أجرى الله سبحانه وتعالى تلك المعجزات والخوارق على أيدي أنبيائه ورسله عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام ، ليفهم العباد بأن عقولهم قاصرة عن الإدراك والإحاطة بكل شئ ، لأنه سبحانه لم يؤتهم من العلم إلا قليلا ، ولعل في ذلك صلاحهم وكمالهم النسبي ، فقد كفر الكثير بنعمة الله وأنكر الكثير وجوده سبحانه ، واعنز الكثير منهم بالعلم والعقل حتى عبدوهما من دون الله ، هذا مع قلة العلم وقصور العقل ، فكيف لو أعطاهم علم كل شئ ؟ !
ونظرا لأهمية العقيدة ومركزيتها في إيمان المسلم فإن كتابي هذا قد تناول جملة من العقائد الإسلامية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، والتي كانت مسرحا لاختلاف فرق المذاهب الإسلامية ، فعقدت فصلا خاصا بمعتقدات أهل السنة والشيعة في القرآن الكريم والسنة النبوية ، ثم تطرقت بعد ذلك لسائر المسائل التي اختلفوا فيها وشنع بعضهم على البعض الآخر بدون مبرر ، هادفا من ذلك بيان ما رأيته الحق ، راغبا في مساعدة من يريد البحث عنه ، آملا أن يساهم ذلك في قيام الوحدة الإسلامية على أساس فكري متين ، والله أسأل أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى ويجمع كلمة المسلمين على الصواب إنه عزيز قدير . .

10

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست