نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 94
لأُمتي فإذا ذهب أصحابي أُتي أُمتي ما يوعدون " . . . . وقد صح عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم قد وجبت لكم الجنة أو قد غفرت لكم " وقد صح عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " لا يدخل النار من حضر الحديبية إن شاء الله تعالى " . . . وقد روي بأسانيد بعضها حسن عن ابن عباس قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وعنده علي ( رضي الله عنه ) فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " يا علي سيكون في أُمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون . . . [1] . نقول : إنّ ما ذكره محمد بن عبد الوهاب ليس بحثاً علمياً مبنائياً ، فلا بد أولا من المناقشة في المباني التي تترتب عليها التفريعات ، والمبنى الأساسي الذي يدور حوله هذا البحث هو مسألة عدالة جميع الصحابة الذي أصبح محط أنظار العلماء ، ونحن فيما سبق قد ناقشنا هذه المسألة وبيّنا بطلان القول بعدالة جميع الصحابة ، وعليه فتجري قواعد الجرح والتعديل عليهم وتبحث أحوالاتهم ، ومن ثمّ يميّز الصحيح من السقيم منهم .