responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 44


وأما ابن الجوزي فيقول في كشف المشكل : قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مضانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود به ، لأن ألفاظه مختلفة ، ولا أشك أن التخليط من الرواة .
وقال ابن المنادي : يحتمل في معنى حديث " يكون إثنا عشر خليفة " أن يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان .
وأما ابن حجر العسقلاني فيورد الآراء المتقدمة دون أن يعطي نتيجة حاسمة في الأمر [1] .
أما السيوطي فيقول : وقد وجد من الاثني عشر : الخلفاء الأربعة ، والحسن ومعاوية وابن الزبير وعمر بن عبد العزيز ، هؤلاء ثمانية ، ويحتمل أن يضم إليهم المهدي العباسي ، لأنه في العباسيين كعمر بن عبد العزيز في الأمويين ، والظاهر العباسي ، أيضاً لما أوتيه من العدل ، ويبقى الاثنان المنتظران ، أحدهما المهدي من أهل البيت [2] .
لكن الخلافة الاسلامية سقطت وأُلغيت ولمّا يظهر الخليفة الحادي عشر ، فمتى يظهر إذاً ؟ !
إن هذا الاضطراب والتخبط كله ناجم عن إعراض أُولئك العلماء



[1] فتح الباري 13 / 179 - 183 .
[2] تاريخ الخلفاء : 10 .

44

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست