نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 41
فإنهم كلهم بالنص والإبصار عمن قبله ، وهذه دعوى بلا دليل مشتملة على كذب ، فبطلانها أظهر من أن يبين ، ويتوسلون بها إلى بطلان خلافة من سواهم ، في ذلك تكذيب لنصوص واردة في خلافة الخلفاء الراشدين وخلافة قريش [1] . أما ادعاء الشيخ أن دعوى الشيعة بلا دليل ، فسوف نثبت أن دعواهم بدليل ، ولا أدري لماذا لا يكلف الشيخ نفسه سوق بعض الأدلة القوية لاثبات صحة ادعاءاته ويكتفي بالقول أن بطلان ادعاءات الشيعة أظهر من أن يبين ؟ ! ! أما قولنا ببطلان خلافة الخلفاء الثلاثة ، فسوف نثبت ذلك بالأدلة الدامغة ، وأما النصوص التي يدعيها الشيخ على صحة خلافة الخلفاء الثلاثة ، فنحن بصدد بطلانها في هذا الفصل . لقد ورد حديث الاثني عشر خليفة من قريش في معظم مصادر أهل السنة وصحاحهم باختلاف يسير في بعض الألفاظ ، حيث وردت عبارات ( خليفةً ، أميراً ، رجلاً ، قيّماً ) في هذه الروايات ، وسوف أستشهد ببعض هذه الروايات ، ثم أُسجل آراء العلماء والحفاظ في شرح متن هذا الحديث الصحيح :