responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 35


سَتُدْعَوْنَ إلَى قَوْم أُولِي بَأْس شَدِيد تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ) الآية ، لأنه هو الذي باشر قتال بني حنيفة الذين كانوا من أشد الناس حين ارتدوا .
وقوله تعالى : ( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ ) الآية ، وقد مكن الاسلام بأبي بكر وعمر فكانا خليفتين حقّين ، لوجود صدق وعد الله تعالى .
وما صح من قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " الخلافة بعدي ثلاثون " ، وفي بعض الروايات : " خلافة رحمة " ، وفي بعضها : " خلافة النبوة " .
14 - وما صح من أمره ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر في مرض موته بإمامة الناس ، وهذا التقديم من أقوى إمارات حقيقة خلافة الصديق ، وبه استدل أجلاء الصحابة كعمر وأبي عبيدة وعلي ( رضي الله عنهم أجمعين ) .
فهذه وما شاكلها تسوّد وجوه الرافضة والفسقة المنكرين خلافة الصديق ( رضي الله عنه ) [1] .



[1] رسالة في الردّ على الرافضة : 9 - 12 .

35

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست