نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 304
أخرج البخاري عن نافع قال : كان ابن عمر ( رضي الله عنه ) إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه ، فأخذت عليه يوماً ، فقرأ سورة البقرة حتى انتهى إلى مكان ، قال : تدري فيما أُنزلت ؟ قلت : لا ، قال : أُنزلت في كذا وكذا ، ثم مضى ، وعن عبد الصمد حدثني أبي حدثني أيوب عن نافع عن ابن عمر ( فَاتُوا حَرْثَكُمْ أَنّى شِئْتُمْ ) قال : يأتيها في . . . رواه محمد بن يحيى عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر [1] . وأخرج الطبري الرواية أيضاً كما في البخاري - إلى أن قال - قال : نزلت في إتيان النساء في أدبارهن [2] . قال ابن حجر العسقلاني - في معرض شرحه لحديث البخاري - : اختلف في معنى ( أنىّ ) فقيل : كيف ، وقيل : حيث ، وقيل : متى ، وبحسب هذا الاختلاف جاء الاختلاف في تأويل الآية . . . وقد قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين : أورد البخاري هذا الحديث في التفسير فقال : يأتيها في ، وترك بياضاً ، والمسألة مشهورة صنف فيها محمد بن سحنون جزءاً وصنف فيها محمد بن شعبان كتاباً ، وتبين أن حديث ابن عمر في إتيان المرأة في دبرها . . .
[1] صحيح البخاري 6 / 35 كتاب التفسير باب : نساؤكم حرث لكم . . . [2] تفسير الطبري 2 / 233 .
304
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 304