نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 270
مما آتيتموهن شيئاً " [1] . نلاحظ أن جميع أسانيد هذه الروايات تنتهي إلى الربيع بن سبرة عن أبيه ، والواقعة واحدة ، إلاّ أن الاضطراب واضح فيها . ففي بعض الروايات أنها كانت في عام الفتح ، وفي الروايات الأُخرى أنها كانت في حجة الوداع . وبعض الروايات تذكر أن سبرة خرج مع أحد من بني قومه ، وأُخرى تذكر أنه ابن عمه ، وبعضها تقول رجل كبير من أصحاب رسول الله . وفي بعض الروايات أن سبرة كان أجمل وأكثر شباباً من صاحبه وأن برد صاحبه كان أفضل من برده ، وروايات تقول العكس . وبالتالي فان رواية الآحاد هذه هي آخر مستمسك بيد أهل السنة لاثبات تحريم المتعة ، ولكن هل تستطيع هذه الرواية المهلهلة أن تنهض أمام الروايات الصحيحة المستفيضة التي تقول بعكس ذلك ، ومن أين نشأ هذا التناقض ؟ عملية التبرير : إن هذه الروايات المضطربة عن تحريم المتعة إنما وضعت لتبرير