نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 252
يديه وكبر ثلاثاً وقال : لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعزّ جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير " ثم أقبل على أصحابه فقال : " لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة ، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الاسلام وجنده " [1] . ولو أن الشيخ كان على شيء من العلم لأدرك أن كتب أهل السنة وصحاحهم تشتمل على ذلك أيضاً ، فمنها : 1 - عن ابن عباس ، قال : كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالتكبير . 2 - أبا معبد أن ابن عباس أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنه قال : قال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته [2] . فإذا كان التكبير بعد التسليم سنة يستحب الاتيان بها ، وقد أكد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليها ، فما ذنب الشيعة إذا تمسكوا بأمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )
[1] وسائل الشيعة 6 / 452 - 453 . [2] صحيح مسلم 1 / 410 كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب الذكر بعد الصلاة .
252
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 252