نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 249
أسقط الافتراءات ، ولا أدري كيف يكون السلام بعكس السنة ! إذ لم يوضح الشيخ هذا النوع المبتكر من السلام . وعلى أي حال فان الشيعة ليسوا من سكان الكواكب الأُخرى ، ولا هم من الأُمم البائدة حتى يتعذر الوصول إليهم ، فهم موجودون في كل مكان ويمكن معرفة عدم صحة ادعاءات الشيخ من ملاحظة سلامهم على إخوانهم المسلمين وتحيتهم بتحية الاسلام . أما خروجهم من الصلاة وتركهم السلام ، فهو أيضاً من المفتريات الداحضة كما تشهد على ذلك مصنفات الشيعة في الفقه والحديث ، فمن ذلك : 1 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " افتتاح الصلاة الوضوء ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم " . 2 - عن علي بن أسباط ، عنهم ( عليهم السلام ) قال : قال : - فيما وعظ الله به عيسى ( عليه السلام ) - " يا عيسى ، أنا ربك ورب آبائك " - وذكر الحديث بطوله إلى أن قال : - " ثم أُوصيك يا بن مريم البكر البتول بسيّد المرسلين وحبيبي ، فهو أحمد " - إلى أن قال : - " يُسمّي عند الطعام ، ويفشي السلام ، ويصلي والناس نيام ، له كل يوم خمس صلوات متواليات ، ينادي إلى الصلاة كنداء الجيش بالشعار ، ويفتتح بالتكبير ، ويختتم بالسلام " .
249
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 249