نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 218
خير العمل [1] . وأخرج عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال حي على الفلاح ، قال : حي على خير العمل ، ويقول : هو الأذان الأول [2] . وقال السهيلي : ونقل عن ابن عمر وعن علي بن الحسين رضي الله عنهم أنهما كانا يقولان في أذانيهما بعد حي على الفلاح : حي على خير العمل [3] . هذا هو ما أحدثه أهل السنة في الأذان ، وجعلوه جزءاً منه ، أما الشيعة فيعتبرون الأذان توقيفياً - كما قلنا - والنداء الثالث ليس عندهم من أجزاء الأذان ، بل أن اعتباره جزءاً من الأذان يبطله عندهم . وإنّما يأتون به من باب الاستحباب ، وذلك لورود الروايات الكثيرة في مصادر الفريقين من المقارنة بين اسم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واسم الإمام علي ( عليه السلام ) ، ويكون كاستحباب الصلاة على النبي بعد الشهادة بالرسالة . فلماذا يعاب على الشيعة ذلك ويتسامح مع غيرهم في ما هو أكبر ؟ !
[1] السنن الكبرى 1 / 224 . [2] المصدر السابق . [3] السيرة الحلبية 2 / 98 .
218
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 218