نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 208
الأول . . . [1] . وقال الحر العاملي : وجه الاستدلال بهذه الآية أنه أَثبت الإحياء مرتين ، ثم قال بعدها ( ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ، والمراد به القيامة قطعاً ، والعطف - خصوصاً بثم - ظاهر في المغايرة ، فالإحياء الثاني إما في الرجعة أو نظير لها ، وبالجملة ففيها دلالة على وقوع الإحياء قبل القيامة [2] .
[1] متشابه القرآن 2 / 97 . [2] الايقاظ من الهجعة 8 / 84 .
208
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 208