نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 194
من مصلحة هذا المستحب [1] . فابن تيمية يعترف بأن أهل السنة هم الذين يخالفون السنة النبوية ويتركون المستحبات بدعوى مخالفة الشيعة والتميّز عنهم . 2 - قال البيهقي : عن سفيان التمار أنه حدّثه أنه رأى قبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مسنَّماً ، رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن مقاتل عن عبد الله بن المبارك ، ومتى صحت رؤية القاسم بن محمد قبورهم مبطوحة ببطحاء العرصة فذلك يدل على التسطيح ، وصحت رؤية سفيان التمار قبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مسنَّماً ، فكأنه غُيّر عما كان عليه في القديم ، فقد سقط جداره في زمن الوليد بن عبد الملك وقيل في زمن عمر بن عبد العزيز ثم أُصلح ، وحديث القاسم بن محمد في هذا الباب أصح وأولى أن يكون محفوظاً ، إلاّ أن من أهل العلم من أصحابنا استحب التسنيم في هذا الزمان لكونه جائزاً بالاجماع ، وأن التسطيح صار شعاراً لأهل البدع فلا يكون سبباً لإطالة الألسنة فيه ورميه بما هو منزّه عنه من مذاهب أهل البدع [2] . 3 - وقال الشعراني : والسنة في القبر التسطيح ، وهو أولى على
[1] منهاج السنة النبوية 2 / 147 . [2] السنن الكبرى 4 / 3 - 4 .
194
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 194