نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 142
الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ثم إنا كنا نقرأ - فيما نقرأ من كتاب الله - أن لا ترغبوا عن آبائكم . . . . فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة . وعن سعيد بن المسيب - وهو من أكابر التابعين - عن عمر قوله : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل : لا نجد حدّين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ورجمنا ، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، فإنا قد قرأناها [1] . 3 - عن أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) ، قال : دعا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) على الذين قتلوا - يعني أصحابه ببئر معونة - ثلاثين صباحاً حين يدعو على رعل
[1] صحيح البخاري 8 / 208 كتاب المحاربين من أهل الردة - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت ، صحيح مسلم 3 / 1317 ، مسند أحمد 1 / 40 و 55 ، الموطأ 2 / 824 : 10 ، مسند أحمد 1 / 36 و 43 ، الاتقان في علوم القرآن 1 / 206 و 2 / 42 و 3 / 83 وقال : إن الله بعث محمداً .
142
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 142