نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 127
فرجع ورجعت معه فإذا هم قد خرجوا ، فأنزل الحجاب ، فضرب بيني وبينه ستراً [1] . 3 - قول عائشة : وكانت النساء خفافاً لم يهبلن . . . . لا يعقل أبداً أن لا يشعر حاملوا الهودج بعدم وجودها فيه مهما كانت خفيفة الوزن ، خصوصاً وأنه قد ذكر بأن الذي كان يحمل هودجها رجلان فقط أحدهما أبو موهبة ، وفي بعض الروايات أبو مويهبة وحده [2] . 4 - قول عائشة : وكان الذي تولى كبر الافك عبد الله بن أُبي . هذا يناقض ما ورد في رواية مسروق من اتهام حسان بن ثابت بأنه هو الذي تولى كبره ، وقول عائشة : وأي عذاب أشدّ من العمى ، يدلّ على أن الآية قد نزلت في حسّان . 5 - قول أُم رومان لعائشة : هوني عليك فوالله لقلّما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلاّ كثّرن عليها .
[1] صحيح البخاري 8 / 66 باب آية الحجاب ، وفيه روايات أُخرى بنفس المعنى عن أبي مجلز وعن أبي قلابة وعبد العزيز بن صهيب كلهم عن أنس ، وفي صحيح مسلم 2 / 1048 عن أبي قلابة عن أنس بنفس المعنى . [2] السيرة الحلبية 2 / 292 ، فتح الباري 8 / 347 ، إرشاد الساري 4 / 391 ، البداية والنهاية 5 / 324 .
127
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 127