نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 192
وعليه جرت المواريث وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والصوم والحج ، فخرجوا بذلك من الكفر وأُضيفوا إلى الايمان . . . " الحديث [1] . كما أن ادعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن مذهب الصحابة هو مذهب أهل السنة ، فغير صحيح ، وسنثبت ذلك في المطلب الآتي . مخالفة أهل السنة : قال الشيخ في " مطلب مخالفتهم أهل السنة " : ومنها أنهم جعلوا مخالفة أهل السنة والجماعة الذين هم على ما عليه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه أصلاً للنجاة ، فصاروا كلّما فعل أهل السنة تركوه ، وإن تركوا شيئاً فعلوه ، فخرجوا بذلك عن الدين رأساً ، فان الشيطان سوّل لهم ، وأملى لهم وادعوا بأن هذه المخالفة علامة أنهم الفرقة الناجية ، وقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " الفرقة الناجية هي السواد الأعظم وما أنا عليه وأصحابي " ، فلينظر إلى الفرق ومعتقداتهم وأعمالهم ، فما وافقت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه هي الفرقة الناجية ، وأهل السنة هم المتبعون لآثاره ( صلى الله عليه وسلم ) وآثار
[1] المصدر السابق 2 / 22 باب أن الاسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة .
192
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 192