responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 177


خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي " ، وسمعته يقول يوم خيبر : " لأُعطي الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " ، قال : فتطاولنا فقال : " ادعوا لي علياً " ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنا وَأَبْنَاءَكُمْ ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [1] .
قال العلامة الحلي ( قدس سره ) : واتفق المفسرون كافة على أن الأبناء إشارة إلى الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، والنساء إشارة إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، والأنفس إشارة إلى علي ( عليه السلام ) ، ولا يمكن أن يقال أن نفسيهما واحدة فلم يبق المراد من ذلك إلاّ المساوي ، ولا شك في أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أفضل الناس ، فمساويه كذلك أيضاً [2] .
ومن السنة النبوية :
1 - عن عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة



[1] صحيح مسلم 4 / 1871 كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، سنن الترمذي 5 / 638 .
[2] كشف المراد في شرح الاعتقاد : 385 .

177

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست