نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 175
الحرب بين المسلمين حتى أُريقت بسببها دماء الآلاف منهم في حرب الجمل . أفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قال الشيخ ابن عبد الوهاب في " مطلب فضل الإمام علي " : ومنها أنه قال ابن المطهر الحلي : اجتمعت الإمامية على أن علياً بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أُولي العزم وفي تفضيله عليهم خلاف ، قال : وأنا من المتوقفين في ذلك وكذلك الأئمة من آله . وقال الطوسي في تجريده : وعلي أفضل الصحابة لكثرة جهاده . إلى أن قال : وظهور المعجزات عنه واختصاصه بالقرابة والأخوة ووجوب المحبة والنصرة ومساواة الأنبياء . وقال الشارح : ويؤيده قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب " . فإنه أوجب مساواته الأنبياء في صفاتهم . انتهى . وفي صحة هذا نظر ، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة ، لأن المشاركة في بعض الأوصاف لا تقتضي المساواة كما هو بديهي ، ومن اعتقد في غير الأنبياء
175
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 175