نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 149
وقال الآلوسي : أُسقط زمن الصديق ما لم يتواتر وما نسخت تلاوته . . . [1] . وإضافة لهذا وذاك فإننا لو راجعنا صحاح أهل السنة في كيفية جمع القرآن ، لوجدنا أن رواياتهم تثبت أن القرآن قد جُمع بطريق الآحاد وليس بطريق التواتر ، حتى أن بعض الآيات قد أُخذت عن شخص واحد فقط هو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، ولا أريد الإفاضة في هذا الموضوع ، فمن أراد التحقق فليراجع روايات جمع القرآن في الصحاح . خلاصة القول : إننا لو حاسبنا أهل السنة على هذه الروايات التي في كتبهم وصحاحهم لاستوجب ذلك اتهامهم بالقول بعدم صحة حفظ القرآن ، وفي هذا تكفير لهم ، وهي التهمة التي يحاول شيخ الوهابية أن يلصقها بأتباع مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وصدق القائل : رمتني بدائها وانسلت . رأي علماء الشيعة في التحريف : بعد أن تبين لنا بطلان التهمة التي يُرمى بها الشيعة بالقول