نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 111
الفصل الرابع : أُمّ المؤمنين عائشة قال الشيخ في " مطلب سبهم عائشة رضي الله عنها المبرأة " : ومنها : نسبتهم الصديقة الطيبة المبرأة عما يقولون فيها إلى الفاحشة ، وقد شاع في هذه الأزمنة بينهم ذلك كما نقل عنهم . قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالأُفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ أُمرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ . . . ) [1] . وقد روى عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن عائشة رضي الله عنها أنها المبرأة المرادة من هذه الآيات .