نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 94
بل إن أبا بكر نفسه أراد أن يبطل روايته بإعطاء الصك للزهراء فاطمة ، غير أن ابن الخطاب منعه وخرق الكتاب كما جاء في السيرة الحلبية ، وبذلك كله تعرف قيمة تلك الرواية ومقدار العمل عليها وقيمة هذا الإقطاع . مروان وما مروان ؟ مر علينا ما صح من لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أبيه وعلى من يخرج من صلبه . وأسلفنا ما صح من قول عائشة لمروان : لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أباك فأنت فضض من لعنة الله . وأخرج ابن النجيب من طريق جبير بن مطعم قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمر الحكم بن أبي العاص فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " ويل لأمتي مما في صلب هذا " [1] . وفي شرح ابن أبي الحديد [2] نقلا عن الإستيعاب [3] : نظر علي عليه السلام يوما إلى مروان فقال له : " ويل لك وويل لأمته محمد منك ومن بيتك إذا شاب صدغاك " . وفي لفظ ابن الأثير : " ويلك وويل أمة محمد منك ومن بنيك " . أسد الغابة [4] . ورواه ابن عساكر بلفظ آخر كما في
[1] أسد الغابة : 2 / 37 رقم 1217 ، الإصابة : 1 / 346 رقم 1781 ، السيرة الحلبية : 1 / 317 ، كنز العمال : 11 / 167 ح 31066 . ( المؤلف ) [2] شرح نهج البلاغة : 6 / 150 خطبة 72 . [3] الإستيعاب : القسم الثالث / 1388 رقم 2370 . [4] أسد الغابة : 5 / 145 رقم 4841 .
94
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 94